أسانيد الطلبات في دعوى الحضانة تعتمد على تحقيق المصلحة الأفضل للطفل، حيث تأخذ المحكمة كامل الأدلة المقدمة في الدعوى وتصدر حكمها بما يتوافق مع مصلحة الطفل وحماية حقوقه واستقرار حياته بما يضن له أسرة آمنة. وسنوضح في مقالنا هذا ماهية أسانيد الطلبات في دعاوى الحضانة في السعودية، وكيفية تقديم أسانيد الطلبات. كما سنسلط الضور على دور المحكمة بتقييم الأسانيد وما هي أنواع أسانيد الطلبات التي يمكن أن يتم تقديمها في دعاوى الحضانة في السعودية.
جدول المحتويات
أسانيد الطلبات في دعوى الحضانة.
الحضانة هي عبارة عن حفظ الأولاد الذين لا يمكنهم الاستقلال بنفسهم عما يضرهم. والقيام بتربيتهم وتحقيق مصالحهم وحمايتها. وقد اشترط النظام لمن يريد الحصول على حضانة الاطفال بعد الطلاق توفر فيهم عدد من الشروط مثل الأهلية الكاملة والمقدرة على تربية المحضون وسلامة الحاضن من الأمراض الخطيرة والمُعدية.
وأسانيد الطلبات في دعوى الحضانة هي كالتالي:
- تحقيق مصلحة الطفل: حيث تُعتبر مصلحة الطفل من أهم الأساسيات التي يحكم من خلالها القاضي بالحضانة لأحد الوالدين. بحيث ينظر المحكمة للظروف التي تسمح باستقرار الطفل جسدياً ونفسياً وتحقيق مصلحته.
- الحضانة للأم: حيث تنتقل الحضانة بشكل تلقائي للأم بعد الفراق والطلاق بين الزوجين. وذلك دون الحاجة لرفع دعوى قضائية. لكن في حال وجود خلاف بين الأبوين على الحضانة فيتم رفع دعوى الحضانة حسب نظام الحضانة. وتكون الأم أولى بحضانة أطفالها الذين هم أقل من 7 أو 9 سنوات.
- الحضانة للأب: بحيث تنتقل الحضانة للأب في حال عدم حصول الأم على الحضانة عند توفر أسباب سقوط الحضانة عن الأم. ورفع دعوى اسقاط حضانة لزواج الام. وذلك بشرط تحقق تلك شروط الحضانة وأن يحقق مصلحة الطفل ويُحسن رعايته.
- إهمال الطفل: في حال أهمل أحد الوالدين الذين يمتلكان حق الحضانة للطفل. فيحق للطرف الآخر المطالبة بحضانة الطفل بسبب عدم قدرة الطرف الآخر بتوفير الرعاية المناسبة للطفل.
- إدمان أحد الوالدين: بحيث يكون الشخص الذي يطالب بالحضانة مدمن مخدرات أو على المسكرات الأمر الذي يدفع لعدم حصوله على حق الحاضنة.
كيفية تقديم الأسانيد.
تقديم أسانيد الطلبات في دعاوى الحضانة تعتبر من الخطوات المهمة بالنسبة للإجراءات القضائية. ويتم تقديم الأسانيد وفق الإجراءات التالية:
- بعد تحرير صحيفة دعوى الحضانة يتم ذكر الأسانيد القانونية للدعوى. والتي يستند إليها المدعي عليه في دعواه.
- إرفاق الأسانيد مع صحيفة الدعوى سواءً أسانيد أصلية أو كانت صور مُصدقة عن المستندات الأصلية.
- يمكن أن يتم تقديم الأسانيد في مراحل التقاضي في حال ظهور أي أدلة جديدة تدعم مطالبة المُدعي بالحضانة.
- من المهم الاستعانة بمحامي لترتيب الأسانيد بطريقة فعالة ومفيدة في الدعوى لضمان تحقيق النتيجة المرجوة.
دور المحكمة في تقييم الأسانيد.
تلعب المحكمة دور مهم وحاسب في تقييم الأسانيد في الدعاوى القضائية المُتعلقة بقضايا الحضانة. بحيث يتم دراسة الأسانيد بشكل دقيق من أجل الوصول للقرار العادل والذي يحقق مصلحة الطفل. وهناك العديد من المعايير المهمة لتقييم الأسانيد من قبل المحكمة مثل:
- قوبة الدليل المُقدمة وهل يكفي للإثبات أم لا.
- التأكد من عدم وجود تناقضات في الأدلة المُقدمة مع بعضها.
- التأكد من مصداقية الشهود عند الاستماع إليهم.
- معيار المصلحة الأفضل للطفل عند فحص الأسانيد المُقدمة.
وتستند المحكمة في قرارات فيما يتعلق بتقييم أسانيد الطلبات على المبادئ المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية. وكذلك حسب الأنظمة القانونية في السعودية ونظام الأحوال الشخصية. بالإضافة للاستعانة بتقارير الخبرات مثل تقييم الحالة النفسية لأحد الخصوم.
أنواع الأسانيد التي يمكن تقديمها في دعوى الحضانة.
تُعد دعوى الحضانة من الدعاوى التي تحتاج لتقديم أدلة قوية وثابتة لدعم طلب الحصول على حضانة الأولاد. لكن هذه الأسانيد تختلف باختلاف الظروف وأسباب الطلب وغيرها. وفيما يلي أنواع الأسانيد التي يمكن تقديمها في دعوى الحضانة:
- أسانيد تثبت القرابة: وهي الأسانيد التي يتم تقديمها مع صحيفة الدعوى لإثبات العلاقة القانونية التي تربط بين من يطلب الحصانة وبين الطفل. مثل شهادة ميلاد الأطفال أو وثيقة الزواج.
- أسانيد تُثبت حالة طالب الحصانة: وهي الأسانيد التي تثب قدرة مُقدم الدعوى على تأمين الحياة المُستقرة للطفل وتلبية جميع احتياجاته. مثل المستندات التي تُثبت مقدار الراتب أو ملكية المنزل وغيرها.
- أسانيد تثبت المصلحة الأفضل للطفل: بحيث تهدف هذه الأسانيد لإثبات مصلحة الطفل.
- أسانيد تثبت عدم صلاحية المدعى عليه لحضانة الطفل: مثل التقارير الطبية التي تثبت معاناة الطرف الآخر من مرض مزمن أو غيره.
وننهي بذلك مقالنا.
ما هي أسانيد الطلبات في دعوى الحضانة كيفية تقديمها بـ 4 خطوة.
وحتى تتمكن من الحصول على أفضل النتائج القانونية في قضايا الحضانة وتقديم الدعوى مستوفية الشروط القانونية الكاملة. فتحتاج للخبرات التي لدى أفضل محامي قضايا حضانة من شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية.
المصادر.
هو محامي ومستشار قانوني حاصل على شهادة بكالوريوس في الشريعة وبدرجة ممتاز وذلك من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. سعودي الجنسية ويمتلك خبرة طويلة في ممارسة مهنة المحاماة وقضايا الأحوال الشخصية وقضايا الطلاق على الأخص بما يقارب 10 سنوات. وحقق عبر هذه المسيرة إنجازات عظيمة في قضايا الطلاق التي توكل بها.
الأمر الذي أكسبه سمعة طيبة ومكانة مرموقة بين أقرانه من المحامين، فهو الملاذ الموثوق به والخيار الأول لكل من يواجه أي قضية طلاق. فمن خلال خبرته في نظام الأحوال الشخصية وأحكام الطلاق الشرعية وسعيه لتحقيق أفضل النتائج في قضايا الطلاق التي يتوكل بها.
ومن أهم الخدمات القانونية التي يقدمها:
استشارات قانونية دقيقة وبأعلى المعايير المهنة في الفرقة بين الزوجين سواء الطلاق أو فسخ عقد النكاح أو الخلع. ويعطيك الخيارات التي أمامك بعد دراسة قضيتك ويقدم لك النصيحة القانونية المناسبة.
تقييم المواقف الصعبة والمعقدة للعملاء في قضايا الطلاق وقضايا الخلع وقضايا فسخ عقد النكاح بعوض أو قضايا فسخ النكاح بدون عوض. واستخراج الحلول المبتكرة لمعالجتها بأفضل الطرق القانونية.
يمثل العملاء ويترافع عن العملاء أمام المحاكم القضائية بالمملكة وتمثيلهم أمام الجهات الحكومية والشبه حكومية.
يقدم المساعدة القانونية لكل من يجد صعوبة في إنهاء العلاقة الزوجية، ويعمل على حل المشكلات التي تصاحب الطلاق وآثاره من قضايا حضانة وقضايا نفقة وقضايا زيارة.
يساعد الموكلين في تقديم طلب إنقاص النفقة أو زيادة النفقة أو المطالبة بالنفقة وكذلك حالات سقوط الحضانة وهي شروط الحضانة وفي دعاوى الزيارة ورؤية الأطفال وقضايا الوصاية.
وغيرها من الخدمات القانونية الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى يقدمها المحامي المتخصص بقضايا الطلاق بجدة. وانطلاقاً من المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للمحامين في السعودية، فهو يعمل بلا كلل للمساهمة بتعزيز الوعي والثقافة القانونية بالمجتمع السعودي في قضايا الطلاق.
يسعدنا تواصلك معنا لتحصل على المساعدة القانونية من أفضل محامي طلاق في جدة وذلك في جميع الأوقات.