لتسهيل الاستجابة وضمان سرعة الوصول إلى الضحايا، حددت السعودية طريقة التبليغ عن العنف الاسري ضمن الآليات المتبعة لحماية الأفراد من هذه الجريمة. تعرّف معنا في هذا المقال على الخطوات العملية للتبليغ والقنوات الرسمية المتاحة في هذا الشأن..
جدول المحتويات
مفهوم العنف الأسري في النظام السعودي
يُعد العنف الأسري من الجرائم التي تحظى باهتمام خاص في المملكة، لما لها من تأثير سلبي على الأسرة والمجتمع، وقد وضع النظام تعريفاً دقيقاً لها لتسهيل التبليغ والمعالجة القانونية.
يعرف العنف الأسري بأنه كل إساءة نفسية أو جسدية أو لفظية أو جنسية تقع بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين المعنيين بالعلاقة الأسرية، مثل الزوجين، الأبناء، أو الأقارب، سواء وقع الضرر داخل المنزل أو خارجه. وقد صدر نظام الحماية من الإيذاء ليُعرّف ويوضح العقوبات المقررة بحق المعتدين.
- العنف الجسدي: الضرب، والصفع، والدفع، والاعتداء الجسدي.
- العنف النفسي: الإهانة، والتهديد، والإذلال، والتحكم، والتخويف.
- العنف الجنسي: أي فعل جنسي غير مرغوب فيه.
- الإهمال: عدم توفير الرعاية الأساسية للطفل أو الشخص المحتاج.
- الاستغلال: استغلال شخص للحصول على منفعة مادية أو غيرها.
طريقة التبليغ عن العنف الاسري في السعودية
وفرت المملكة آليات متنوعة وسهلة للتبليغ عن حالات العنف الأسري بسرية تامة لحماية الضحايا وتقديم الدعم القانوني والنفسي لهم، سواء عبر الهاتف أو المنصات الإلكترونية أو الجهات الأمنية. يمكن لأي شخص التبليغ من خلال الطرق التالية:
- الاتصال على رقم مركز بلاغات العنف الأسري 1919 وهو متاح على مدار الساعة.
- يمكن إرسال تفاصيل البلاغ عبر البريد الإلكتروني إلى 1919@hrsd.gov.sa.
- التوجه لأقرب مركز شرطة في حال الطوارئ.
- الإبلاغ عن طريق تطبيق (كلنا أمن).
تُعامل جميع البلاغات بسرية تامة مع تقديم الحماية الفورية للمتضررين.
إجراءات الحماية بعد التبليغ عن العنف الأسري
مجرد التبليغ عن حالة عنف أسري لا يُعتبر نهاية الإجراءات، بل هو بداية مسار قانوني متكامل يهدف إلى حماية الضحية وضمان محاسبة المعتدي. النظام السعودي وضع خطوات دقيقة تبدأ فور تلقي البلاغ، لضمان التدخل السريع ومنع تكرار الأذى، مع توفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية للضحايا. من المهم لكل شخص يعرف هذه الإجراءات لفهم حقوقه وطمأنته بأن الحماية تبدأ من لحظة الإبلاغ.
بعد تلقي بلاغ العنف الأسري، تبدأ الجهات المختصة باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقق من الحالة وتقديم الحماية اللازمة للضحايا مع متابعة الوضع الأسري لضمان عدم تكرار الإيذاء. تمر القضية بالخطوات التالية:
- استقبال البلاغ وتقييم خطورته من قبل الجهات المختصة.
- التدخل الفوري في الحالات الحرجة.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحية.
- اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي، سواء توقيف أو تحقيق.
- متابعة الحالة ميدانياً لضمان استقرار الوضع الأسري.
دور الأنظمة والجهات المختصة في مكافحة العنف الأسري
مكافحة العنف الأسري ليست مسؤولية فردية، بل منظومة متكاملة تعمل فيها عدة جهات رسمية بإشراف مباشر من الدولة، لضمان حماية الأفراد وتعزيز الاستقرار الأسري. المملكة العربية السعودية أصدرت أنظمة صارمة لمحاربة هذا النوع من الجرائم، مع تحديد أدوار واضحة للجهات المختصة في التدخل، الحماية، المتابعة، وتنفيذ العقوبات. معرفة هذه الجهات وأنظمتها يُمكّن الأفراد من التبليغ بثقة والحصول على الحماية القانونية الكاملة.
تعمل عدة جهات حكومية في المملكة العربية السعودية بتنسيق مشترك لتطبيق أنظمة الحماية من العنف الأسري وضمان وصول الدعم للضحايا، مع تطبيق عقوبات رادعة على المتسببين في الإيذاء. تشمل هذه الجهات:
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية: تدير مركز بلاغات العنف الأسري (1919) وتقدم خدمات الدعم للضحايا، بما في ذلك الإيواء والاستشارات النفسية والاجتماعية.
- مركز بلاغات العنف الأسري (1919): يستقبل البلاغات على مدار الساعة ويقدم الدعم اللازم للضحايا.
- الشرطة: تتولى التحقيق في الحوادث واتخاذ الإجراءات الأولية.
- النيابة العامة: تتولى التحقيق مع المتهمين وإحالة القضايا إلى المحاكم.
- حجز موعد محكمة الاحوال الشخصية: تفصل في القضايا وتحكم بعقوبة العنف الأسري في السعودية.
- هيئة حقوق الإنسان: تراقب تطبيق الأنظمة والقوانين المتعلقة بحماية الأطفال
أنار الله دربكم وساق لكم الخير لقراءتكم مقالنا.
طريقة التبليغ عن العنف الاسري تضمن لك الحماية القانونية 2025.
ختاماً، لا تنس أن الاستعانة بأفضل محامي قضايا أسرية يوفر لك التوجيه السليم لـ طريقة التبليغ عن العنف الاسري وكيفية المطالبة بحقوقك بطريقة نظامية بعيداً عن الاجتهادات الشخصية. سواء كنت ضحية أو تواجه بلاغاً ضدك تواصل حالاً على الرقم call:00966566600220.
المصادر الرسمية.
- المواد 2 و3 و7 و8 و13 من نظام الحماية من الإيذاء في السعودية.
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
هو محامي ومستشار قانوني حاصل على شهادة بكالوريوس في الشريعة وبدرجة ممتاز وذلك من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. سعودي الجنسية ويمتلك خبرة طويلة في ممارسة مهنة المحاماة وقضايا الأحوال الشخصية وقضايا الطلاق على الأخص بما يقارب 10 سنوات. وحقق عبر هذه المسيرة إنجازات عظيمة في قضايا الطلاق التي توكل بها.
الأمر الذي أكسبه سمعة طيبة ومكانة مرموقة بين أقرانه من المحامين، فهو الملاذ الموثوق به والخيار الأول لكل من يواجه أي قضية طلاق. فمن خلال خبرته في نظام الأحوال الشخصية وأحكام الطلاق الشرعية وسعيه لتحقيق أفضل النتائج في قضايا الطلاق التي يتوكل بها.
ومن أهم الخدمات القانونية التي يقدمها:
استشارات قانونية دقيقة وبأعلى المعايير المهنة في الفرقة بين الزوجين سواء الطلاق أو فسخ عقد النكاح أو الخلع. ويعطيك الخيارات التي أمامك بعد دراسة قضيتك ويقدم لك النصيحة القانونية المناسبة.
تقييم المواقف الصعبة والمعقدة للعملاء في قضايا الطلاق وقضايا الخلع وقضايا فسخ عقد النكاح بعوض أو قضايا فسخ النكاح بدون عوض. واستخراج الحلول المبتكرة لمعالجتها بأفضل الطرق القانونية.
يمثل العملاء ويترافع عن العملاء أمام المحاكم القضائية بالمملكة وتمثيلهم أمام الجهات الحكومية والشبه حكومية.
يقدم المساعدة القانونية لكل من يجد صعوبة في إنهاء العلاقة الزوجية، ويعمل على حل المشكلات التي تصاحب الطلاق وآثاره من قضايا حضانة وقضايا نفقة وقضايا زيارة.
يساعد الموكلين في تقديم طلب إنقاص النفقة أو زيادة النفقة أو المطالبة بالنفقة وكذلك حالات سقوط الحضانة وهي شروط الحضانة وفي دعاوى الزيارة ورؤية الأطفال وقضايا الوصاية.
وغيرها من الخدمات القانونية الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى يقدمها المحامي المتخصص بقضايا الطلاق بجدة. وانطلاقاً من المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للمحامين في السعودية، فهو يعمل بلا كلل للمساهمة بتعزيز الوعي والثقافة القانونية بالمجتمع السعودي في قضايا الطلاق.
يسعدنا تواصلك معنا لتحصل على المساعدة القانونية من أفضل محامي طلاق في جدة وذلك في جميع الأوقات.