العدة بعد الطلاق هي المدة الزمنية المحددة التي يجب أن تلتزم بها المرأة بعد طلاقها. فالعدة هي مدة حددها النظام والشرع لا يجوز فيها للمرأة أن تتزوج وذلك بسبب حصول الفرقة بين الزوجين أو ما بحكمها. وبالتالي فعند حصول الطلاق فيجب على الزوجة أن تعتد في الطلاق البائن والطلاق الرجعي. وسنستعرض بالتفصيل العدة بعد حصول الطلاق وما هي شروط عدة المطلقة حسب النظام السعودي.
جدول المحتويات
العدة بعد الطلاق.
عندما يحدث الكره بين الزوجين أو الشقاق أو أي أسباب أخرى من أسباب الطلاق، ويحدث بينهما الطلاق، فإن على الزوجة المطلقة أن تلتزم بالعدة التي وضعها لها الشرع. وللعدة بعد حدوث الطلاق عدة أحكام تختلف باختلاف أحوالهم وفق الآتي:
- المرأة التي يتم طلاقها قبل الدخول فلا عدة عليها.
- عدة المرأة ذات الحيض في هي ثلاث حيضات.
- عدة المرأة غير ذات الحيض (بالنسبة لمن لم تحض أو الآيسة) هي 3 أشهر.
- عدة الحامل هو وضعها لحملها.
ويتم احتساب العدة بعد وقوع الطلاق من تاريخ وقوع الطلاق، وفي حالات الطلاق الصادرة بأحكام قضائية، فإن مدة العدة تبدأ من تاريخ إثبات الطلاق في المحكمة. ولا يمكن للمرأة الزواج قبل أن تنتهي عدتها.
ويمكنك أن تطلع على خطوات توثيق رجعة:
عدة الطلاق هي مدة من الزمن على المرأة أن تعتد بها بعد طلاقها بحيث يجب عليها ألا تتزوج خلال هذه المدة. والغاية من العدة هي حفظ الأنساب من خلال التأكد من براءة الرحم خلال مدة العدة التي حددها النظام والشرع.
شروط عدة المطلقة.
شروط العدة بعد الطلاق في السعودية هي:
- يجب أن يكون عقد الزواج صحيح.
- يجب على المطلقة المعتدة ألا تتزوج خلال فترة عدتها.
- التزام المطلقة المعتدة من طلاق رجعي ببيت زوجها.
- التزام المطلقة بالمدة المحددة للعدة حسب أنواع الطلاق في السعودية وحالة المطلقة.
ماذا يحرم على المرأة في عدة الطلاق؟
ما يحرم على المرأة في عدة الطلاق يختلف باختلاف نوع الطلاق هل هو رجعي أو بائن فمثلاً في الطلاق الرجعي على الزوجة ألا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه. وفي حالة الطلاق البائن فيحرم على المرأة الزواج حتى تنتهي عدتها من هذا الطلاق.
وفي الختام لمقالنا.
العدة بعد الطلاق و4 شروط لعدة المطلقة في السعودية 1445.
نتمنى بأن يكون ما قدمناه من معلومات مهمة حول عدة المطلقة قد أفادك وأغنى فكرك القانوني. وعند سؤالك عن أي مسألة تتعلق بالعدة فعليك أن تتواصل معنا في شركة الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية.
المصادر.
هو محامي ومستشار قانوني حاصل على شهادة بكالوريوس في الشريعة وبدرجة ممتاز وذلك من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. سعودي الجنسية ويمتلك خبرة طويلة في ممارسة مهنة المحاماة وقضايا الأحوال الشخصية وقضايا الطلاق على الأخص بما يقارب 10 سنوات. وحقق عبر هذه المسيرة إنجازات عظيمة في قضايا الطلاق التي توكل بها.
الأمر الذي أكسبه سمعة طيبة ومكانة مرموقة بين أقرانه من المحامين، فهو الملاذ الموثوق به والخيار الأول لكل من يواجه أي قضية طلاق. فمن خلال خبرته في نظام الأحوال الشخصية وأحكام الطلاق الشرعية وسعيه لتحقيق أفضل النتائج في قضايا الطلاق التي يتوكل بها.
ومن أهم الخدمات القانونية التي يقدمها:
استشارات قانونية دقيقة وبأعلى المعايير المهنة في الفرقة بين الزوجين سواء الطلاق أو فسخ عقد النكاح أو الخلع. ويعطيك الخيارات التي أمامك بعد دراسة قضيتك ويقدم لك النصيحة القانونية المناسبة.
تقييم المواقف الصعبة والمعقدة للعملاء في قضايا الطلاق وقضايا الخلع وقضايا فسخ عقد النكاح بعوض أو قضايا فسخ النكاح بدون عوض. واستخراج الحلول المبتكرة لمعالجتها بأفضل الطرق القانونية.
يمثل العملاء ويترافع عن العملاء أمام المحاكم القضائية بالمملكة وتمثيلهم أمام الجهات الحكومية والشبه حكومية.
يقدم المساعدة القانونية لكل من يجد صعوبة في إنهاء العلاقة الزوجية، ويعمل على حل المشكلات التي تصاحب الطلاق وآثاره من قضايا حضانة وقضايا نفقة وقضايا زيارة.
يساعد الموكلين في تقديم طلب إنقاص النفقة أو زيادة النفقة أو المطالبة بالنفقة وكذلك حالات سقوط الحضانة وهي شروط الحضانة وفي دعاوى الزيارة ورؤية الأطفال وقضايا الوصاية.
وغيرها من الخدمات القانونية الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى يقدمها المحامي المتخصص بقضايا الطلاق بجدة. وانطلاقاً من المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للمحامين في السعودية، فهو يعمل بلا كلل للمساهمة بتعزيز الوعي والثقافة القانونية بالمجتمع السعودي في قضايا الطلاق.
يسعدنا تواصلك معنا لتحصل على المساعدة القانونية من أفضل محامي طلاق في جدة وذلك في جميع الأوقات.