في حال عدم اعتراف الزوج بالطلاق وكان الزوج ناكراً لوقوع الطلاق ولم يكن للزوجة أي بينة أو إثبات لوقوعه فإن القول يكون للزوج. ولكن في حال كانت الزوجة على يقين بوقوعه من تلفظ الزوج بطلاقٍ صريح وكانت هذه الطلقة الثالثة أي المكملة فهنا عليها الإبتعاد عنه والإنفصال سواءً كان بالخلع أو بأي طريقة أخرى.
يمكنكم التعرف على أهم التفاصيل حول كيفية الطلاق في المحكمة السعودية من خلال التواصل مع أفضل محامي طلاق في جدة من شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية في السعودية على الرقم call:00966566600220.

جدول المحتويات
عدم اعتراف الزوج بالطلاق.
بيَّنت المادة 90 من نظام الأحوال الشخصية الجديد على ضرورة توثيق الزوج للطلاق بعد وقوعه خلال مدة أقصاها 15 يوم تبدأ من اليوم الذي يصبح به الطلاق بائناً.
في حال عدم اعتراف الزوج بالطلاق وعدم إثباته له وفقاً للمادة 90 فيحق للزوجة المطالبة بتعويض ولا سيما عندما لا تكون على علم بطلاقها. ويُقدر التعويض بما لا يقل عن أدنى حد للنفقة المستحقة من التاريخ الذي وقع به الطلاق حتى تاريخ معرفة الزوجة به. ولكن يبقى التساؤل الذي يجول في أذهان الكثير من الأفراد ما هو الإجراء اللازم في حال لم يعترف الزوج أو في حال رفضه لتوثيقه في المحكمة.
من حق الزوجة رفع دعوى إثبات طلاق لإثبات حصول الطلاق باستخدام أي وسيلة قانونية. حيثُ يطلع القاضي على الدعوى وطلب المدعية والأدلة التي تم تقديمها مع لائحة الدعوى. بعد ذلك يتم الإستماع إلى أقوال المدعي عليه (الزوج) مع استجوابه. لذا على الزوجة تقديم الدليل الثابت لوقوع الطلاق.
ماذا تفعل المرأة إذا رفض الزوج الطلاق؟
عند رفض الزوج إثبات الطلاق وعدم مقدرة الزوجة لمتابعة حياتها معه. منحها النظام حق اللجوء إلى محكمة الأحوال الشخصية من خلال رفع دعوى إثبات الطلاق لتحصل بعدها على صك الطلاق. ومن المهم جداً الإستعانة بمحامي خبير بقضايا الطلاق ليتولى الإجراءات اللازمة في صياغة الدعوى والترافع في المحكمة.
الفرق بين الطلاق الشفوي والطلاق عند المأذون.
من المعلومات الهامة جداً التي يبحث عنها الكثير من العملاء والمتمثلة بالفرق ما بين الطلاق الشفوي والطلاق عند المأذون (الطلاق الغيابي).
إن المقصود بالطلاق الشفوي هو طلاق وقع بإرادة الزوج بمفرده. حيث يقوم بالتلفظ بلفظ صريح دون إتمام توثيقه في المحكمة أمام القضاء.
وقد عرفت المادة 77 من نظام الأحوال الشخصية السعودي الطلاق بأنه حل لعقد الزواج بإرادة من الزوج عبر تلفظه بما يدل عليه. في حين وضحت المادة 78 من ذات النظام على أنواع اللفظ الدال على الطلاق وهي كالآتي:
- اللفظ الصريح بقوله أنتِ طالق.
- أو لفظ كناية كالقول أذهبي أو فارقتكِ أو لا أريدك.
أما في حال كان الطلاق عند المأذون يتم الإدلاء بصيغة الطلاق من قبل الزوج أمام المأذون والشاهدين مع ذكر أسم الزوجة بالكامل بأنها طالق منه طلقة أولى رجعية أو طلقة ثانية رجعية أو طلقة ثالثة تكون بائنة بينونة كبرى تبعاً لعدد الطلقات الواقعة مسبقاً من قبل الزوج.
بذلك يكون الطلاق عند المأذون بوجود الزوج وشاهدين معه ليقوم الزوج بالتوقيع على خانة المطلق إضافة إلى الشاهدين.

الاسم: المحامي والمستشار القانوني محمد عبود الدوسري.
الدرجة العلمية: بكالوريوس في الشريعة من جامعة ام القرى في المملكة العربية السعودية.
الخبرة المهنية:
محامي ومستشار قانوني محترف ومالك ومؤسس لشركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية.
مجالات الممارسة:
القضايا الجزائية.
قضايا الأحوال الشخصية.
قضايا الشركات والعقود التجارية.
التحكيم.
حاصل على دبلوم في التحكيم التجاري الدولي صادر عن الهيئة الدولية للتحكيم – 2018 وعضو في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات.
